
سلمان العودة:
داعية إسلامي، وعالم دين، وأستاذ جامعي، ومفكر سعودي، ومقدم برامج تلفزيونية ولد في 14.12.1956 بمدينة القصيم في السعودية
في التسعينيات بدأ الشيخ حياته العملية بالتدريس، حتى أقيل من إحدى الجامعات بسبب مواقفه السياسية، ومنذ ذلك الحين دشن رحلة مليئة بالعلم انتهت بتغييبه بالسجون، دون أن تفلح في طمس مسيرة مثمرة أو تغييب حاضنته الشعبية الكبيرة.
مواقف كثيرة تُعرف لهذا الداعية، وتستطيع من خلالها استنباط أفكاره وآرائه، وتعرُّف شخصيته.
وبدأ العودة حياته العملية مدرساً في المعهد العلمي ببريدة، وعمل معيداً ثم أستاذاً بجامعة الإمام محمد بن سعود بالقصيم، التي أقيل منها عام 1994.
وكان يعتبر من أكثر علماء الدين المسلمين استخداماً لمواقع التواصل الاجتماعي مثل تويتر وفيسبوك وإنستغرام وسناب شات، ويحظى بمتابعة مئات الآلاف من مستخدميها.
وشارك في العديد من الجلسات الشبابية، وأعطى المحاضرات، وحاور بالندوات. وتنوعت مجالاته، مُركزاً على التفكّر والتأمل واستنباط المعاني، والتجديد بالفهم والعمل.
وولد العودة في 14 ديسمبر عام 1956 بقرية البصر التابعة لمدينة بريدة (منطقة القصيم) وسط السعودية، وقضى جزءاً من طفولته هناك، ثم انتقل إلى بريدة لمتابعة تعليمه.
وفي صباه الذي كان في قرية بريدة، حفظ العودة القرآن ثم الأصول الثلاثة، والقواعد الأربع، وكتاب التوحيد، والعقيدة الواسطية، ومتن الآجرومية، ومتن الرحبية، وقرأ شرحه على عدد من المشايخ، وحفظ بلوغ المرام في أدلة الأحكام، ومختصر صحيح مسلم للحافظ المنذري، ومئات القصائد الشعرية المطولة من شعر الجاهلية والإسلام وشعراء العصر الحديث.
وحصل على ماجستير بالسُّنة في موضوع "الغربة وأحكامها"، ودكتوراه بالسُّنة بشرح بلوغ المرام/كتاب الطهارة، وكان من أبرز من أطلق عليهم مشايخ "الصحوة" بالثمانينيات والتسعينيات.
من مؤلفاته المتاحة على موقعنا:
مايميزه:
يعد الداعية سلمان العودة من أبرز الدعاة تقرباً الى الشباب وطريقة فكرهم ونشاطاتهم لذلك يكتب بطريقة تلامس قلوبهم مباشرة وهو من الدعاة الذين وقفوا بجانب ثورات الربيع العربي ولم يقف مع الحُكام.
وفي كل أحواله هو إنسان بسيط واضح مباشر، ليس لديه ما يخفيه، ولا ما يهمس به. وفي كل أحواله طغت عليه بساطة وعفوية جرت عليها سليقته، وصقلها برغبته واختياره، فهو يقول عن نفسه دائماً بأنه "الطفل" الذي يمارس طفولته في كل مراحله حتى ولو كَبُرَ عمرُه، ولذلك قرّر أن يجعل عنوان سيرته الذاتية: "طفولة قلب".
ومن مميزاته انه تقرب إلى خصومه فقرّر أن يتودد لهم ويشكرهم، فكتب كتابه "شكراً أيها الأعداء"، وهو يحاول امتثال قول الله تعالى "ولا تستوي الحسنةولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم"، ومع ذلك يقول بأن خصومه يدلّونه على أخطائه وعثراته، فهو كائن حيّ يتغيّر ويتطوّر، ولو كان يقول وهو في الستين ما كان يقوله تماماً في الثلاثين من عمره فهذا يعني أنه أضاع ثلاثين سنة من عمره سدىً.
للأسف اعتقلته السلطات السعودية بتاريخ 10.09.2017 حتى الآن لخوفهم على حُكمهم من عُلماء لايتبعون أوامر السلطان.
الشبكات الإجتماعية:
الفيسبوك: www.facebook.com/SalmanAlodah
إنستغرام: www.instagram.com/salman_alodah
تويتر: www.twitter.com/salman_alodah
سناب شات: www.snapchat.com/add/salman.alodah
يوتيوب: www.youtube.com/DrSalmanTv
تلغرام: www.telegram.me/SalmanAlOdah
الموقع الرسمي: تم حذف موقعه الرسمي من قبل السلطات السعودية بعد اعتقاله