
الدكتور: أحمد خيري العمري
هو كاتب وطبيب أسنان عراقي من مواليد بغداد في عام 1970، ينتمي إلى الأسرة العمرية في الموصل التي يعود نسبها إلى الخليفة عمر بن الخطاب، والده مؤرخ وقاض عراقي معروف هو خيري العمري. تخرج طبيب أسنان من جامعة بغداد عام 1993، لكنه عرف ككاتب إسلامي عبر مؤلفات جمعت بين منحى تجديدي في طرح الموضوعات وأسلوب أدبي مميز. اختير عام 2010 ليكون الشخصية الفكرية التي تكرمها دار الفكر في تقليدها السنوي، والذي سبق أن كُرم فيه أعلام مثل عبد الوهاب المسيري والبوطي والزحيلي، وبذلك يكون العمري هو أصغر هؤلاء المكرمين سناً حيث تم اختياره قبل أن يبلغ الأربعين.
أصدر كتابه الاول "البوصلة القرآنية" في عام 2003
له الآن خمسة عشر عنوانا مطبوعا غير المقالات المنشورة وهي :
-
البوصلة القرآنية
-
سلسلة ضوء في المجرة بست عناوين
-
ليلة سقوط بغداد
-
الفردوس المستعار و الفردوس المستعاد
-
أبي اسمه ابراهيم (رواية)
-
سلسلة كيمياء الصلاة بخمس عناوين
-
ألواح ودسر (رواية)
-
إسترداد عمر ( رواية)
-
طوفان محمد
-
القرآن لفجر أخر
-
لانأسف على الإزعاج
-
شيفرة بلال
ينتقد العمري ما يسميه المؤسسة الدينية التقليدية، التي يرى أنها تمثل إرثاً ضخماً يعود لتاريخ ما بعد الخلافة الراشدة وقد اختلط بالموروث الشعبي وغير الديني، وكذلك بالجهات الرسمية والسياسية، وهي تنوب عن الإسلام رسمياً وفكرياً وتحتمي بنصوصه رغم أن كثيراً من أفكارها -حسب العمري- تناقض المفاهيم الإسلامية الأصيلة.
وقد خصص جزءاً من مقالاته لانتقاد من يسميهم أدعياء التجديد، ويُعتقد أنه يقصد بذلك أفكار المهندس محمد شحرور وجمال البنا وجماعة القرآنيين. هجومه الأساسي على هؤلاء يستند على أن دعاواهم التجديدية التي تفتقد الضوابط الواضحة جعلت الناس تسستنكر التجديد وتخلطه بالتفلت، وأن هذا لم يخدم التجديد الحقيقي المطلوب، فهؤلاء دعاة إلى الحياة الغربية لكنهم يغلفون دعوتهم بنصوص دينية وقراءات انسلاخية تلغي الشعائر والعبادات والأحكام القرآنية تحت ذرائع عديدة.
إنتقاداته
يُؤخذ عليه لغته الحادة في الهجوم، لكنه نأى بنفسه عن الهجوم على العلماء والرموز واكتفى بمهاجمة الأفكار بعيداً عن شخصيات منتجيها. ومن المؤاخذات التقليدية عليه أنه لم يدرس العلم الشرعي بطريقة أكاديمية، وهو ما يرد عليه بالقول إن مفكرين وكتاباً مثل سيد قطب ومالك بن نبي والعقاد لم يدرسوا العلم الشرعي أكاديمياً وعلم الدين لايقتصر على من درسوا الشريعة فقط.
مميزاته:
أنه يمجد العقل فمن أفكاره أن الحجة التي آتاها الله إبراهيم في سورة الأنعام: 6/83 هي العقل، والقرآن هو المعجزة الوحيدة بناء على ذلك فطبيعة معجزة الإسلام أنها تعتمد على اعمال العقل.
الموقع الرسمي: لايوجد